6
لقد كان صامتا مسيرا حينما حل محل والده في
محل صغير لبيع الثياب
مسيرا حينما شاركه والده غرفة صغيرة يتزوج
بها في بيته
وبالطبع مسيرا حينما تزوج فتاة اختارتها الام
ويبدو انها تركت لسانها عند امها
لم يكن له حق الاختيار ابدا
او التذمر او الغضب او حتى الحزن
تزوجها شاعرا انها حجر .. اذا وضعها في مكان
ما .. لن تتحرك منه
واذا تكلم معها .. فهي غالبا لن ترد
تحفظ عدة كلمات لا تجيد غيرهم من عينة
حاضر ومن عينيا
وربنا يخليك لينا
وحمد الله على سلامتك
وبعد ثلاثون عاما .. لم يتغير شيء
لم تتغير الكلمات ولا الافعال
لم يستشعر يوما انها زوجته ..
يظنها جدته الطيبة
فالجميع طيبون وابناء حلال ويستحقون كل خير
وتوصيني خيرا بالشابه العامله لدي .. !!
لانها غلبانه ومالهاش حد
انها امرأة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق