5
هي دوما ترى في نفسها مواطن جمال
رغم عقدة هائلة خلفها اب واخ عظمت نظرية
الرجال كلهم خونة
تتلذذ في نظرتها القاتلة للرجال .. سبها لهم
.. الاشهار بهم حينما يتعرض احدهم لها
شلالات من الشتائم اللائقة والغير لائقة ..
يدها الصغيرة اللاناعمة .. تسبق لسانها معظم
الاحيان
تعلم كيف ينظر اليها .. لا ليس شاب الشرفه
القعيد
بل صاحب المحل الماثل في الركن الداخلي
انه يغتصبها اغتصاب العيون ..
اغتصاب لم يعصم من ممارسته اي رجل
تتركه يفعل ما يريد .. متيقنة بأنه لا يملك
سوى النظر ..
تظن وكأنها تتزكى بجسدها له مدققا النظر فيه
.. كما تزكى هو وآواها ..
يلتهمها
بعينيه الضيقتين
يشبع روحه ما لم تتغذى عليه طوال ثلاثون عاما
من الحياة مع امرأة لا حول لها ولا قوة
لكنه سيبقى اخرس .. يمارس النظر ويتخيل في
صمت
كما صمت حينما ..
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق