الأحد، 26 أبريل 2015

عن حجابي .. الذي يخصني وحدي


شيئا يوميا روتنيا ان اهاتف والداي ..
ألتقي بأصدقاء .. احتسي القهوة عدة مرات .. اكتب ..
 تجذبني الصور .. والمدونات .. اثرثر واتذكر ..  
استقبل رسالة مفادها فرضية الحجاب .. !!!  
تُستهل معظم الرسائل مجهولة أصحابها .. بكلمات مفادها الحب والاهتمام
 .. وتنتهي .. بوالله الحجاب فرض
شيئا ما يثير كل أنواع الاستفزاز
 لا أدري إن كانت البساطه السخيفة هل لا أعلم شيئا عن فرضية الحجاب !!
او كان الاقتحام الذي تزين في هيئة نصيحة في شيء يخصني ..
ويخصني وحـــــــــــدي
عن الحجاب الذي عرفوه مظهرا دينيا ..  
عرفته حالة ستأتي يوما حينما استحقها وأمتلك ما تحتاج من طاقة
 حـالة أجمل من أقدم عليها دون استيعابها بعمق ٍ كاف ِ
للحـجـاب وقـار حالم .. محـاط بهـالة من النور البــراق
سأؤديه بمفردي تلبـية لنـداء سينــبع من داخـلي بلا حاجه لمؤثرات من آخرون
بلا حاجة لرسائــل طويلة تعلمني فضل الحجاب وتمثـيله بغـطاء لقطع الحلوى المكشوفة
حينما سأرتديه لن أراه غطاء لشيء جميل ..
 سيكون في عيني هو المعنى لكل جميل
سأراني به أجمل ..
 أهدأ به نفســا ..
اتركوا لي قراري .. أتخذه بمفردي 

السبت، 25 أبريل 2015

تروقني .. ولا تؤذيني

شيء من الاحتواء .. 
غمرة دافئة من المـــاضي ..
بإمكاني الاعتراف ..
 لقد نعمت بطفولة مرفهة جميلة وهادئة ..
ملئــى بالتفاصيـــل ..
 لكنها ابسط من ان تكون مزعجة
تقودني دوما لتذكرها ..
ثم لابتسامة تعجب ..
تتبعها لاحة دامعة في عيني ..
لسبب ما ذكرت عمري اليوم بين طيات حديثي
ذكرته بشيء من الفخر ..
ثم الارتياب .. 
ثم المفاجئة !!!
في طريقي لاتمام عامي الحادي والعشرين
مازلت احادثني بصوت عال
و اتبادل اطراف حديثي مع شريكتي في المرآة
وانفجر ضحكا وانا وحدي ..
ولا مانع من انفعلات سريعة غير محسوسة
 اتفوه بها فجأة بعد صمت
ربما عقل ..
ربما جنون ..
ربما اقع فيما بينهما
شعرة رفيعة تفصلهما .. وانا فوقها
تروقني .. 
ولا تؤذيني ...
!!!!

تروقني ولا تؤذيني ..

شيء من الاحتواء .. 
غمرة دافئة من المـــاضي ..
بإمكاني الاعتراف ..
 لقد نعمت بطفولة مرفهة جميلة وهادئة ..
ملئــى بالتفاصيـــل ..
 لكنها ابسط من ان تكون مزعجة
تقودني دوما لتذكرها ..
ثم لابتسامة تعجب ..
تتبعها لاحة دامعة في عيني ..
لسبب ما ذكرت عمري اليوم بين طيات حديثي
ذكرته بشيء من الفخر ..
ثم الارتياب .. 
ثم المفاجئة !!!
في طريقي لاتمام عامي الحادي والعشرين
مازلت احادثني بصوت عال
و اتبادل اطراف حديثي مع شريكتي في المرآة
وانفجر ضحكا وانا وحدي ..
ولا مانع من انفعلات سريعة غير محسوسة
 اتفوه بها فجأة بعد صمت
ربما عقل ..
ربما جنون ..
ربما اقع فيما بينهما
شعرة رفيعة تفصلهما .. وانا فوقها
تروقني .. 
ولا تؤذيني ...
!!!!

الأحد، 12 أبريل 2015

عن كواليس ليالي السفر ..

ليلة لن تنام فيها جيدا .. قد ﻻ يغمض جفنك .. 
تذكر .. ﻻ تنسى .
. تذكر .. ﻻ تنسى ..
حقيبه .. اثنتين .. هل تخطيت الوزن المسموح ؟؟ 
حقيبه يدي .. اغراضي
اوراقي ..
ربما اغفو ثم اغط ثم افوت رحلتي 
افتح عيناي  فزعة .. اطرد الفكرة من بالي .. 
ثم استيقظ من النوم الذي لم انمه 
ثياب السفر .. مختارة بعناية .. 
جميله ومريحة .. 
ﻻ اتزان .. فانا لم انم جيدا .. 
سريعا استعد .. 
في طريقي للمطار 
اتاكد من اوراقي قرابة الالف مره 
الجواز .. التاشيرة .. التذكرة
الجواز .. التأشيرة .. التذكرة
الجواز. . التأشيرة .. التذكرة 
داخل المطار .. اشعر باختﻻف خطواتي 
تبدو لي ثابته متناسقة سعيدة .. 
شعور ما .. ﻻ اعرفة لكن احبه 
صالة الانتظار .. قهوة صالة الانتظار 
مكالمات صالة الانتظار .. مشاعر صالة الانتظار ...
نداء رحلتي .. 
اتجه بشيء من السرعه .. 
انبوب متصل بالطائرة .. 
انفاسي تختلف بداخله .. 
وكأنها اخر ما يمت بصلة لموقعي قبل انتقالي لغيرة 
اتحرى مقعدي .. اجلس ..
لحظات الاستعداد الاخير ..
سماع صوت وقور يتلو دعاء السفر 
ثم تأتي اللحظة الاجمل .. الاقﻻع .. 
يغمرك شعور التحليق .. إحساسي بارتفاع العجﻻت 
تمر بعدها الساعات ممله قليﻻ .. او كثيرا .. او ما بينهما لكنها ملئى بالتفكير .  
تنتهي ونهبط .. بعض الدوار .. لكن اتغلب عليه 
هواجس ضياع حقائبي .. تفتك بتفكيري حتى اجدهم 
انا في الخارج .. عيناي تبحث عنهم .. 
مراام .. 
سماع اسمي ينهي ما تبقى من القلق 
انتهت الرحلة .. بسﻻم كامل 
والآتيه .. قريبة ..







الجمعة، 3 أبريل 2015

ارشيف


جمعة دافئة تتمتع بأشعة شمس مخترقة جميلة
استقيظ بتأثيرات خارجية ولكن لا بأس
مشاعر مطمئنة ونفس هادئة الى حد كبير
احنو الى زحمة .. الى التدوين .. الى فتاة السبعة عشر عام
الى شيء هو لي ويشبهني وامتلكه..
زحمة تقترب من عامها الثالث ..
عيناي تقرر تفحص ما دونت مسبقا ..
هذا كان أنـــا .. وربما لم أعد
انهيت كل ما تعلق بالمدرسة .. واستقبلت حياة جديدة ..
وانشأت زحمة لتشهد على كل ما سيكون جديدا
ولكنها شهدت على كل ما كان غريبا غير مألوف
احاسيس متداخلة متضاربه غير مستقرة
صراعات داخلية .. قتلني عقلي عدة مرات
تقودني ذاكرتي الى ذلك الارشيف
يوما .. لم اعرف كيف اتيت .. إلام وصلت
سرت في طريقي .. ترى هل أدل بيتي حين أعود؟؟
ثم عرفتهم .. كانو الى حد ما يشبهونني
ما تبقى من ملامح الطفولة يندثر
وبدأنا نتعمق .. حتى يومي هذا مازلت اتعمق
تراني الآن اعرفهم حق المعرفة .. ؟؟
تشابهوا في خلق كريم واختلفوا في كيفيه الكرم
تشابهوا في عقل متزن .. ولكن للجنون موقعه
 اليوم .. تكفينا بعض النظرات وقليل من الكلمات لنتواصل
لنتفاهم .. لنطمئن
لا داع للثرثرة .. الثرثرة من صفات الايام الأول
تلك الأيام .. ربما احبها ربما اكرهها .. ربما تحمل لي ما لم اعد اريد
كنت وحدي .. حبيسه تأملاتي
نظرة ورديه اكتست فيما بعد بألوان الكآبه
افكار حالمة .. غدت فيما بعد كوابيس
كانت أوقاتا مزدحمة .. مكتظة
لم تنتهي ..
ولكن خف الازدحام كثيرا
او ربما صرت امتلك قدرات التعامل معه
او ربما .. اصبحت احبها

جمعة كريمة مباركة 

إيطار الدنيا ..

هل لي ان اقتبس من عقلي اشياء لا منطقية للحظات ، عنفوان ما يخترق الكيان ممولاً بطاقة مجهولة المصدر لأشخاص مجهولو الهوية تُرس يدور ...