الاثنين، 30 نوفمبر 2015

خُلقنا قوارير ... فرفقاً

خُلقنا لنمضي ونسير ولتعبث الرياح في خصلات الشعر  
خُلقنا آسرات جميلات او مقبلات على التجمل او موقنات بالجمال
خُلقنا ذوات كيد لن يتهاوى ولن يضمحل
خُلقنا مكتملي العطف والعطاء والحنان والأمومة
خُلقنا عفيفات ذوات حياء وحمرات خجل
خُلقنا دمجاً بين الصبر والضجر
خُلقنا للألم والبكاء وساعات القلق والفزع
خُلقنا فاتنات حتى بنظرات الأعين الذابلة
خُلقنا لحرب بين المشروع والممنوع
خُلقنا بضحكات تتراقص لها القلوب
خُلقنا سكينة ومأوى وملاذ حالم
خُلقنا لندعم وندفع ونصنع خطوط النهايات الباهرة
خُلقنا للغض لا للتفحص
خُلنا لنكون لا لننعدم
خُلقنا كالألوان تغير الملامح
خُلقنا احتواءً
خُلقنا دفئاً
خُلقنا قلباً
خُلقنا حياةً
خُلقنا قوارير ... فرفقاً

إيطار الدنيا ..

هل لي ان اقتبس من عقلي اشياء لا منطقية للحظات ، عنفوان ما يخترق الكيان ممولاً بطاقة مجهولة المصدر لأشخاص مجهولو الهوية تُرس يدور ...