الأحد، 31 أغسطس 2014

منتصف اغسطس (7)..


7


انها امرأة تربت على الفطرة بلا شوائب
لا تعرف الحقد او الكره او كيف تنطق الالفاظ البذيئة
لا تكف عن مساعدة العروسة .. والشاب العاطل .. والرجل المتسول
واعطاء عامل النظافه فوق اجره .. وارسال اطباق البسبوسه للجارة العلوية
وشراء الحلوى لاطفال الجيران
محبوبة ونادرة .. ربما هي اخر النساء من هذا النوع
تظن انها فعلت كل ما احتاج زوجها
هي مطيعة .. بلسان لا ينطق سوى الجميل
لم تفكر يوما في نزع المنديل من على رأسها
او تلوين شفتيها بلون وردي ..
او وضع عطر يخفي رائحة البصل الكريهة ..
لم ترى لذلك اي قدر من الأهمية ..
بل ويا للعجب !!
حينما انتقدت شخصا ما يوما ..
كانت زوجة الابن ..المبهرجة الملونة  في وجهة نظرها ..
ابنها الوحيد ..
الذي بات عقدة لا تنفك
فهو ...

يتبع 

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

منتصف اغسطس .. (6)

6


لقد كان صامتا مسيرا حينما حل محل والده في محل صغير لبيع الثياب
مسيرا حينما شاركه والده غرفة صغيرة يتزوج بها في بيته
وبالطبع مسيرا حينما تزوج فتاة اختارتها الام ويبدو انها تركت لسانها عند امها
لم يكن له حق الاختيار ابدا
او التذمر او الغضب او حتى الحزن
تزوجها شاعرا انها حجر .. اذا وضعها في مكان ما .. لن تتحرك منه
واذا تكلم معها .. فهي غالبا لن ترد
تحفظ عدة كلمات لا تجيد غيرهم من عينة
حاضر ومن عينيا
وربنا يخليك لينا
وحمد الله على سلامتك
وبعد ثلاثون عاما .. لم يتغير شيء
لم تتغير الكلمات ولا الافعال
لم يستشعر يوما انها زوجته ..
يظنها جدته الطيبة
فالجميع طيبون وابناء حلال ويستحقون كل خير
وتوصيني خيرا بالشابه العامله لدي .. !!
لانها غلبانه ومالهاش حد
انها امرأة ....

يتبع

السبت، 16 أغسطس 2014

منتصف اغسطس (5)



5

هي دوما ترى في نفسها مواطن جمال 
رغم عقدة هائلة خلفها اب واخ عظمت نظرية الرجال كلهم خونة
تتلذذ في نظرتها القاتلة للرجال .. سبها لهم .. الاشهار بهم حينما يتعرض احدهم لها
شلالات من الشتائم اللائقة والغير لائقة ..
يدها الصغيرة اللاناعمة .. تسبق لسانها معظم الاحيان
تعلم كيف ينظر اليها .. لا ليس شاب الشرفه القعيد
بل صاحب المحل الماثل في الركن الداخلي
انه يغتصبها اغتصاب العيون ..
اغتصاب لم يعصم من ممارسته اي رجل
تتركه يفعل ما يريد .. متيقنة بأنه لا يملك سوى النظر ..
تظن وكأنها تتزكى بجسدها له مدققا النظر فيه .. كما تزكى هو وآواها ..
 يلتهمها بعينيه الضيقتين
يشبع روحه ما لم تتغذى عليه طوال ثلاثون عاما من الحياة مع امرأة لا حول لها ولا قوة
لكنه سيبقى اخرس .. يمارس النظر ويتخيل في صمت  
كما صمت حينما ..
يتبع 

الجمعة، 15 أغسطس 2014

منتصف اغسطس (4)

4

من موقعه في الطابق الاول على كرسي متحرك ..
هو مراقب جيد بعينان كالسيف .. من زاوية صغيرة يرى كل ما يريد
يستطيع ان يخبر والدته بكل اخبار الشارع ..
ورث منها النظرة المختلسه المتأنية .. قارئة الافكار..
محلل ماهر لجميع الاهالي واصحاب المحلات وربما المارة والسائرون ..
خرائط ذهنية للجارة التي ستهم بنشر غسيلها .. سيكون مكون من 6 غيارات رجالي و3 بشاكير وجلابيه
منزليه صفراء و3 او 4 اجواز من الجوارب التي اكل عليها الدهر وشرب
جار اخر لديه زوجة فاتنه.. فاتنة السمنة والضخامة .. هي الزوجة رقم 6 عقب طرد الخامسة ..
وامرأة مزعجة تعزف سيمفونيات التنفيض  يوميا .. هاربة من المكوث امام زوج اخرق ..
في المقابل ..  وعلى مرمى بصره .. بجوار الترزي الحريمي ..  تقف هي
بائعة في محل ثياب بألوان مؤذية للعين ..
ترتدي فيزون اخضر وطرحة خضراء اخرجت عمدا منها خصلات شعرها التي تظنه ناعما !!
وشبشب يظهر اظافرها مطليه بطلاء احمر متقطع  .. بدأ يزول بطريقه مقززه
يروقه صمودها .. صوتها مرتفع .. قوتها الكامنة ..
اخر من حاول شبه معاكستها .. نال ما نال ..
انهالت عليه بلكمات متتابعة .. لعنته وسبته ثم بسقت في وجهه
عيرته بأمه الشمطاء .. وابيه السكير ..
هي فتاة بـ 100 رجل او 200 او حتى 300
ينظر اليها نظرة اعجاب لم ولن تفعل له شيء .. ـ
لن تقدم او تؤخر..
اما بالنسبة لها .. فهي ...

يتبع 

الأربعاء، 13 أغسطس 2014

منتصف اغسطس (3) ..


3
الو .. حاضر يا حبيبي .. حجيبها وانا جاية .. مع السلامة
اغلقت الهاتف .. ارتشفت ما تبقى في كوب الشاي .. ثم التهمت كأس الماء دفعة واحدة
لملمت اغراضها ..القت سلاما عاما عابرا .. وفي طريق العودة
تتلقى المعجنة اليوميه في وسائل المواصلات .. العجن لا يؤذيها بقدر ما تفعل رائحة العرق
تشعر وكأنها تجلس تحت إبط مواطن يقضي ساعات الذروة تحت الشمس .. شمس اغسطس
الأمر مثير للغثيان والقيء بشده .

تحاول تشتيت الموقف بالتفكير في . أشياء اخرى ..
مثل زوج حنون .. توفى
واخت مثالية .. هاجرت
ومال وفير .. سرق
وابن بار .. إإإإ. 
تتنتهي المعجنة .. تبتاع الكثير من الادوية .. والطماطم والليمون ..
تصعد الدرجات مثقلة بتعب يوم شاق وهموم متراكمة .. وتفكير فيما تبقى من اليوم ..
شقة صغيرة مليئة بالكراكيب التي لابد ويأتي يوم تستعملها فيه .. او هكذا تظن!!
اثاث اعدمه الزمان .. سقف وجدران انتهوا جراء موجات الحر والبرد والسنين ..
تتجه الى الشرفه الصغيرة .. هو يجلس هناك منذ عشرة اعوام .. حينما كان عشرينيا يانعا
قبل ان تتوقف قدماه عن العمل بفعل السرعة او الطيش او قلة الحيلة او انعدام الضمير
توقفتا .. واوقفتا معه الحياة .. بكل صورها واشكالها
لم يعد هناك عمل .. او اصدقاء .. لم يعد هناك شيء ..
لم يعد في وسعه فعل شيء سوى ان يتأمل .. يتأملها يوميا ..
في حاجة يا استااااااااااااااااااذ ..

يتبع .. 

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014

منتصف اغسطس (2)


2
يقف أمامها .. متحكما في كل مشاعره الغامرة المستهدفة لقلبه وثكناته ..
مجاهدا في سبيل البقاء على النهج الثابت من عشرون عاما ..
محاولا نسيان الماضي .. المتسبب في العرج وكره الناس او للتوضيح... النساء !!
مع العلم ان النسيان لا يستهدف الا التفاصيل المعدومة .. نادرة الاهميه ..
هل ينسى احد شخص او يوم او مكان .. كان حينها مهما ؟؟ محال
هو يراها مختلفه .. لا تفتعل المشاكل او تقترب منها او حتى تنظر اليها من بعيد
قليلة الكلام والاخطاء والحركة وشرب الشاي بلبن كباقي الموظفات ..
يبتسم ابتسامة شديده البروده والسخافه ممتزجة بتكشيرة صباحية معروفة ..
بدأ يتفوه بالكلام .. مع بدايات الأماني والاحلام لها ..
(الدورة المستنديه مليانه اخطاء يا مدام .. قص قصدي يا انسه .. صلحيهم بقى )
وكأن خجلها واحمرار وجنتيها.. خجلا من الخطأ لا من الاقتراب و انهدام الامنيات
هو امهر منها .. فدقات قلبه لم يبدو لها دليلا واحدا على تصرفاته او هيئته المقيته
او يظن ذلك .. !!
ففي مكتب مجاور .. تجلس هي ..
على مشارف المعاش .. لها سنوات طوال قضتها تنظر من اسفل عدسات نظارتها الضخمة ..
تقرأ كل من يعمل في موقعها بحرفية تامة .. مختومة بخبرة السنوات الماضية ..
هي تعلم انها خجلت من نفسها جراء احلام وهمية .. تدرك كيف هي نظرتها له ؟؟ 
كما انها .. ويا للعجب .. متيقنة بسرعه نبضات قلبه .. وحزنه الكامن ..
وانعدام حوله وقوته .. وانهما لم ولن يفلحا ..
فكلاهما اضعف من اخذ الخطوة .. الخطوة الاهم في تاريخ البشرية
يقطع حبل افكارها اتصال .. على هاتف اثري يعود للايام الاولى لظهور الموبايلات
الو ..

يتبع 

منتصف اغطس ..





1
منتصف اغسطس ..
الحرارة لافحة لا ترحم ..
مؤسسة حكومية مهترئة ..
موظفيها ارتدوا قناعا من البؤس الوظيفي ..
بألسنة تتشدق بمن تغيب اليوم .. او تغيبت !
زوجها اخرق او ابنها فاشل او ابنتها (عنست ) او حذائها لم يتغير من سنوات !!
هي تتجنبهم .. تجلس منفرده في معزل لن يحميها الا قليلا ..
هي صامتة لكنها لا تسطيع اخفاء مظاهر الاربعون عاما .. ولا اختفاء الدبل .. ولا ذبول السهر
هي فقط تختلس نظرات من بعيد .. تنتظر ان يمر .. نظره فقط تكفيها
تكفي لبناء قصور عملاقة من احلام اليقظة والنوم وما بينهما .. وان كانت قصور رمال بعمر قصير
هو يكبرها ببضع سنوات .. بدأ الشيب يكتسح ما تبقى من سواد رأسه بعد معركة الصلع ..
هي لا ترى تجاعيد عينه .. ولا ترى كرشه الممتد .. ولا ترى عرجه الواضح
هي تراه مناسبا لبناء الاحلام .. تراه وسيما جذابا كاملا يلبي احتياجها
لم تتخذ اي خطوة .. ولن تفعل .. هي  خجوله وصامته و (جبانه ) ..
يبدو انه مثلها .. يشبهها من حيث الخجل والصمت و (الجبن ) !!
وقمة التغير حدثت يومها .. في منتصف اغسطس .. حينما رفعت عينها
فوجدته امام مكتبها .. مبتسما ابتسامه لطيفة .. متأهبا للكلام
و ...

يتبع 

الجمعة، 8 أغسطس 2014

حالة السوف !!!



الواحد عايش اليومين دول حالة ال (سوف ) بكل اشكالها واحلامها البلهاء الغبية اللي بتثبتلي اني لازم يجي عليا اوقات يتقال فيها اني متخلفة عقليا   .. افتكر من سنتين اول ما نزلت مصر .. قولت انا اول ما اهلي يسافروا حعيش حالة مزيج من شوية افلام كده اللي بيبقى البطل عايش فيها لوحده وماشي بدماغه .. يصحى الصبح يسمع فيروز ويعمل القهوة المحوجه على رواق ويشربها في البلكونه وهو بيرتب افكاره  وينقي لبسه بمنتهى البساطه .. في اوضه مترتبه ودولاب كل هدومه مكوية بالفطرة .. ودايما اتخيل شكلي (كطالبة جامعية ) وانا قاعده في مدرج المحاضرات في كرسي في النص بالزبط ويميني وشمالي ناس مش صحابي .. او بشتغل في اللاب وانا لابسه البالطو والنظاره وتبدو عليا ملامح الفهم العميق للي انا بعمله .. وفي نص اليوم اقف اتكلم مع اصحابي .. (واقفين مش قاعدين ) كلمتين في السريع كده نرتب فيهم خروجة الويك اند .. اما بقى في ايام الشتا .. فلازم امشي بشمسية في محطة الرمل واقعد في البن البرازيلي اتفرج عالناس والشتا من جوا .. وبعدين اركب الترام وانا بشم ريحة اسكندرية بطعم الشتا .. اوصل البيت .. اشغل الدفايه واعملي كوباية نسكويك .. . اما بقى يوم الجمعه فده يوم جميل .. بصحى براحتي من غير منبه .. وبقعد ارغي فيه في التليفون .. وبرتب حعمل ايه الاسبوع الجاي .. واخرج اشوف صحابي في مكان اتفقنا عليه مسبقا .. وهوووووووووووووب اتقلب من على السرير ... قصدي السنه تخلص وانا ما عملتش حاجه من ديه ..

لأن ببساطه .. انا بصحى الصبح متلهوجة جدا .. بجري حوالين نفسي ادور في مغارات الدولاب حلبس ايه ؟! انهي اسهل في المكوة ؟؟ اصل فكرة ان الدولاب متروق ديه بشوفها مرتين في السنه لما ببدل الصيفي والشتوي .. غير كده الهدوم متكورة في بعضها على شكل سرر من الهدوم لو جدع اعرف لاقي حاجه على الصبح .. ولو حظي سعفني ..الاقي الشنطه اللي ماشيه مع الطقم والشنطه بتاعة اليوم اللي قبله اللي فيها المحفظة وباقي الحاجات .. اصل برضه نادر اوي لما اوضتي تتروق !! وبالتالي مش فاكره امتى اخر مره سمعت فيها فيروز ولا حتى القهوة بقت عادة بعد ا ضغطتي بقى يعلى بسببها .. ولو سمعت في يوم ميجا اف ام الصبح وانا في الطريق للكليه يبقى ده يوم سعيد .. !!

بالنسبه لنظرتي لنفسي في مخيلتي عن المدرج والمعمل .. فمش عارفه ده ازاي ؟؟ انا كـ (مرام ) ما بحضرش محاضرات لاني فقدت قدرة التركيز ديه من زمان .. فاضيع وقتي ليه بكلام حذاكره اخر السنه وخلاص .. اما نظرة الثقة بتاعه المعمل فديه .. ( كذبة عظيمة ) لان انا عمري ما فهمت حاجه في السيكشن .. الموضوع كله اقلب حاجه على حاجه تديك  (Reddish Brown (   
يبقى انت كده تمام خد الدرجه يلا .. بلنسبه للوقوف مع صحابي فانا اول واحده باقعدهم عشان انا بكره اكون واقفه .. وبالنسبه للكلمتين في السريع فبيمتدوا للساع 6 و7 و8 احيانا .. اما لخروجات الويك اند فده لو في ويك اند لان الكورسات بتسيب ايام ربنا كلها وتمسك في الجمعه معرفش ليه .. الجمعه اللي ساعات بيبقى شغله ومجهوده اكتر من الايام العاديه .. بالنسبة للمشي في الشتا وكده .. فلازم اعترف اني كائن صحراوي حتى ايام الشتا الدنيا كانت بتبقى ناشفه .. اتكيف بصعوبة على البلد اللي طول الشتا مستحميه ديه زائد اننا عايشة وسط ناس مش بتقدر النسكويك ولا الاثار المترتبه على النسكويك !!!



المهم ان انا اتخيلت ده سنه 2012 .. وتخيلته سنه 2013 .. وبتخيله السنه ديه وحفضل كده شكلي لغاية ما اتخرج من غير ما احقق احلامي في حياة  بطل فيلم عايش بمزاجه وماشي بكيفه .. وليه طقوس يوميه لطيفة !!  

الأحد، 3 أغسطس 2014

فيلي الازرق .. :)


في قمة انسجامي .. في قمة سعادتي .. انا فرحت فرحة يمكن مبالغ فيها بالفيلم ده شوفته اجمل من ما كل الناس شافته .. دخلته وانا ناوية استمتع بيه وبكل تفصيلة مهما كانت تافهة اول ممله ولو ان تقريبا ما كانش فيه النوع ده من التفاصيل .. صوت الميوزك اتمزج بصوت تقليب صفحات الرواية .. نفسي اتحبس مع كل حباية بلعها وانا ضامة جسمي كله فوق الكرسي .. بعدين ارجع اخده تاني وانا بتفرد واقعد مضبوط لما يفوق ..
الكلب .. الكلب اللي بيطلع من السجاده .. الكلب اللي بيظهر ويختفي في ثانية .. الكلب اللي شوفت خيالة بتاع 6 مرات من ساعة ما خرجت من القاعه .. شوفته في قلب فنجال القهوة ولفيت ورا ضهري في الاسانسير وما اتطمنتش انه ممكن يكون قاعد مستنيني اول ما افتح الدولاب ومش مستبعده انه مستخبي دلوقتي وسط خيوط سجاده من السجاجيد .. انا عايشة حالة الفلم بطريقة ما حصلتليش من ساعة ما اتفرجت على  
Into The Wailed
الفيلم محتاج تروح هادي .. في حالة تسمح بالاستمتاع والسعادة .. تتنفس كويس اوي قبل ما تدخل .. وازازة ميا مهمة عشان نشفان الريق حيبقى زيادة .. وحاول  تتجاهل ضحك الناس اللي حوالك في اوقات غلط !!
اول ما خلص حسيت اني مش قادرة اقوم من الكرسي .. عايزة اقعد حبة استوعب .. قومت منهكة ومرهقة بطريقة مش مفهومة .. سلام شاركتني نفس الاحساس بطريقته حسستني اني ما اتجننتش لوحدي ..
حاسه انه يستاهل انتظار الناس ليه بالطريقه ديه .. واني عايزة اشوفه مره كمان كريم عبد العزيز .. اسرني بالذات في لحظات خوفه واتضطرابه وشكه في نفسه .. خالد الصاوي قتل عندي كل احتمالات ان ناس تانيه كان ممكن تعمل الدور احسن . وعجبتني طلة نيللي .. الهادية الانيقه من غير افتعال ولا تصنع ...
 كل حاجه كانت مكانها .. كل شخصية كانت لايقه على صاحبها ..
اه .. انا عندي احساس مريب بأن انا صاحبة الفيلم .. وان نجاحه حيبقى نجاح ليا ..  يلا عالبركة .. احجزولي مكان في العباسية ..
ج حريم !! 

إيطار الدنيا ..

هل لي ان اقتبس من عقلي اشياء لا منطقية للحظات ، عنفوان ما يخترق الكيان ممولاً بطاقة مجهولة المصدر لأشخاص مجهولو الهوية تُرس يدور ...