الخميس، 26 يونيو 2014

قبل ان اكون عشرينية !!

يبدو لي ان بوادر العشرين تجتاحني .. اصبحت اكثر نضجا الى حد التقزز
اشعر بعمق ضحكاتي وانخفاض صوتها بل وحتى مدتها !!
أفكاري لم تعد تلك اللي كانت تراودني قبل نصف عام .. تبدو وكأنها أفكار تملؤوها البلاهة مرتدية حلة كلمات الراشدين !!
لم ترقني وربما لن ... اشعر بنظرة اكثر ثقبا للاشياء تفقدها جنونها الباهي السابق .. اثقلتني افكار المستقبل التقليدي .. ذو الرتابة العاقلة مسيرة الخطوات مسبقا وبالاجماع ..
ما زلت اعود أذني على ان تستمع لطفولتي .. كل ما تغنوا به في التسعينات .. لازلت احن لطفولة سعيده انتهت .. لن اهنأ ما دمت ارى الماضي اكثر جمالا وهدوءا .. ما زلت احاول الاحساس بالحاضر المليء بالاشخاص الهائمون والمؤثرون والمارين بسلام وتاركي الندبات وعابري سبيل الايام .. واخرين ..
فلنعد للنضج السخيف ..
اصبحت امارس اليوجا الذهنية رغما عني ولا اراديا .. ترتكز عيناي على نقظة ما في الفراغ .. اهيم في التفكير في اللاشيء الذي لا يؤثر فيه شيء وفي وضعية ثابته لفترة ليست قصيرة .. ثم استفيق .. الهي مرت ساعة لم تطرق فيها فكرة عابرة اجراس عقلي ؟؟؟؟؟؟؟          ربما نسيت خلالها ما هو اسمي وكم عمري واين انا وماذا افعل في حياتي ؟؟؟
اين انا من الساعات المهرولة .. او العداءة ؟؟ متى تعلم الزمن ان يركض في المضمار وكيف استطاع ان ينجح .. لم يعد هناك احساس بالساعه الراهنة .. ولا باليوم الفائت ولا كيف ينتهي اليوم في ساعه والساعه في وضمة عين ..

ترهبني الفكرة الوارده .. هل ساصبح عشرينية حقا بعد عدد من ومضات الاعين تتمثل في بضعة اشهر ؟؟؟  أهدا بعد نظرات البحث عني في صور الطفولة .. ما تبقى منها .. ربي يوما كنت طفلة ولم اصدق  انني ساصبح يوما عشرينيه .. او انني ساهاب ان اكون عشرينيه قبل ان اكون .. ؟؟!! 

إيطار الدنيا ..

هل لي ان اقتبس من عقلي اشياء لا منطقية للحظات ، عنفوان ما يخترق الكيان ممولاً بطاقة مجهولة المصدر لأشخاص مجهولو الهوية تُرس يدور ...