شيء من الاحتواء ..
غمرة دافئة من المـــاضي ..
بإمكاني الاعتراف ..
لقد نعمت بطفولة مرفهة جميلة وهادئة ..
ملئــى بالتفاصيـــل ..
لكنها ابسط من ان تكون مزعجة
تقودني دوما لتذكرها ..
ثم لابتسامة تعجب ..
تتبعها لاحة دامعة في عيني ..
لسبب ما ذكرت عمري اليوم بين طيات حديثي
ذكرته بشيء من الفخر ..
ثم الارتياب ..
ثم المفاجئة !!!
في طريقي لاتمام عامي الحادي والعشرين
مازلت احادثني بصوت عال
و اتبادل اطراف حديثي مع شريكتي في المرآة
وانفجر ضحكا وانا وحدي ..
ولا مانع من انفعلات سريعة غير محسوسة
اتفوه بها فجأة بعد صمت
ربما عقل ..
ربما جنون ..
ربما اقع فيما بينهما
شعرة رفيعة تفصلهما .. وانا فوقها
تروقني ..
ولا تؤذيني ...
!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق