جمعة دافئة تتمتع بأشعة شمس مخترقة جميلة
استقيظ بتأثيرات خارجية ولكن لا بأس
مشاعر مطمئنة ونفس هادئة الى حد كبير
احنو الى زحمة .. الى التدوين .. الى فتاة
السبعة عشر عام
الى شيء هو لي ويشبهني وامتلكه..
زحمة تقترب من عامها الثالث ..
عيناي تقرر تفحص ما دونت مسبقا ..
هذا كان أنـــا .. وربما لم أعد
انهيت كل ما تعلق بالمدرسة .. واستقبلت حياة
جديدة ..
وانشأت زحمة لتشهد على كل ما سيكون جديدا
ولكنها شهدت على كل ما كان غريبا غير مألوف
احاسيس متداخلة متضاربه غير مستقرة
صراعات داخلية .. قتلني عقلي عدة مرات
تقودني ذاكرتي الى ذلك الارشيف
يوما .. لم اعرف كيف اتيت .. إلام وصلت
سرت في طريقي .. ترى هل أدل بيتي حين أعود؟؟
ثم عرفتهم .. كانو الى حد ما يشبهونني
ما تبقى من ملامح الطفولة يندثر
وبدأنا نتعمق .. حتى يومي هذا مازلت اتعمق
تراني الآن اعرفهم حق المعرفة .. ؟؟
تشابهوا في خلق كريم واختلفوا في كيفيه الكرم
تشابهوا في عقل متزن .. ولكن للجنون موقعه
اليوم
.. تكفينا بعض النظرات وقليل من الكلمات لنتواصل
لنتفاهم .. لنطمئن
لا داع للثرثرة .. الثرثرة من صفات الايام
الأول
تلك الأيام .. ربما احبها ربما اكرهها ..
ربما تحمل لي ما لم اعد اريد
كنت وحدي .. حبيسه تأملاتي
نظرة ورديه اكتست فيما بعد بألوان الكآبه
افكار حالمة .. غدت فيما بعد كوابيس
كانت أوقاتا مزدحمة .. مكتظة
لم تنتهي ..
ولكن خف الازدحام كثيرا
او ربما صرت امتلك قدرات التعامل معه
او ربما .. اصبحت احبها
جمعة كريمة مباركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق