اقتناها لي والدي منذ حوالي سنة .. كان يعلم
جيدا انني افضل نظارات الشمس بنيه اللون لا السوداء القاتمه وربما هي الشيء الوحيد
الذيي افضل به البني على الاسود .. أرتديها يوميا .. في كل مره اخرجها من حافظتها
أتذكر يوم اهداني ابي بها .. كانت هديه لمناسبه لا استطيع تذكرها !!!
هي خفيفه تتحمل الصدمات انيقة جدا ومتناغمه
مع شكل وجهي وحاليا لا استطيع استبدالها .. فشلت في ايجاد اجمل منها .. ربما علي
انتظار أبي حتى يأتيني بغيرها في مناسبه سأحاول جاهدة عدم نسيانها !!
في الواقع نظارتي الريبان لها العديد من
المميزات ولكنها مع الأسف لا تحجب كل ما أريد .. هي لا تحجب كل ما يجعلني استاء
#أرى من خلالها طلبة المدارس حاملين على
ظهورهم حقائب أجزم ان وزنها يساوي 30% من اوزان اجسادهم على اقل تقدير !!
#وارى تلك الفتاة التي ترتدي بنطلون (فيزون)
و(بادي ) يكاد يتمزق ثم تغطي شعرها بقطع من القماش بها جميع الوان الطيف السبعة
وبالالوان ذاتها في وجهها تحت مسمى (الميكياج ) ثم تاتي الي لتخبرني ان الحجاب ده
فرض وان اللي انا بعمله ده حرااااااااام !!!
#كما انها لم تمنعني من رؤية كل مظاهر التخلف
الطبقي وعوامل الرجعية التي هوت بمصر لتصبح من دول العالم الثالث عشر لا الثالث
فقط !!!
وعلى ذكر التخلف الطبقي وعوامل الرجعية أذكر
ما حدث منذ عده ايام .. اجلس في المدرج بانتظار بدء محاضرة الكيمياء العضوية ..
واضعه امامي رواية (عصام يوسف ..1/4 جرام) .. تأتي بعدها فتاة استنتج من أزيائها
وطريقة كلامها انها ريفيه من الدرجه الاولى ..ترى الرواية فتطلب مني تصفحها ..
ابتسم ابتسامه خفيفة تعني الموافقة .. وبعد مرور اقل من عشرين ثانية تهتف بصوت عال
.. هو الكتاب ده كتاب ايه ؟! أجيب :ديه رواية , تهتف مجددا : كل ده حتقريه وفي
الاخر رواية يعني كلام فاضي .. طب عن ايه بقى ان شاء الله (تضع باطن كفها الايمن
فوق ظاهر كفها الايسر ويصدر صوتا لهذا الارتطام العنيف )
أجيب بهدوء مستفز ومبالغ فيه يتناقض مع
تفاعلها وارتفاع صوتها : ديه قصة واقعيه عن مدمن مخدر...... تقطع حديثي بطريقه وقحه
لتستمر رافعة في صوتها :أيه الفراغ اللي انت فيه ده ..وفي الاخر واحد مدمن .. ده
حتى فال وحش ..
في تلك اللحظة ايقنت ان النقاش لن يكون
متكافئ أبدا ..فما دخل الفأل بالموضوع !!
ثم اننا لسنا مختلفين على موضوع الرواية يبدو
انها معترضة على القرائة من أساسها هو ليس
نقاش هي بالاحرى (شرشحه ) من طرف واحد !!!!!!!
التفت اليها مديرة رقبتي فقط .. بهدوء شديد
ايضا انظر نظرة خاليه تماما من المعاني .. حتى انا لم اجد لها معنى ثم اعود بنفس
الهدوء فقد دخل الدكتور
افكر مليا في الموضوع .. يبدو انها كانت من
اللذين حملوا حقائب اوزانها تعادل ما يزيد عن ال30% من وزن جسدها .. فمؤكد هي لا تحب الكتب الاضافية الثقيله ..
!!
ترى هل كان الوضع ليختلف ان كنت ارتديت
الريبان داخل المدرج ؟؟ لا اعتقد
لكي الله يا مصر ..
ابي : انا في حاجه الى ريبان سحرية !!!!!
yurtdışı kargo
ردحذفresimli magnet
instagram takipçi satın al
yurtdışı kargo
sms onay
dijital kartvizit
dijital kartvizit
https://nobetci-eczane.org/
DKFFİ