ذلك الشعور
العكسي الدائم :
شدة الحر
.. تتصبب عرقا وفي نفس اللحظه نسمه هواء ولسعة بروده!!
شدة حرارة
الماء التي ومن شدتها ستتوهم بأنها باردة جدا !!
شدة الحزن
التي ستوجهك نحو اللاشعور !!
فلنركز على
الأخيرة .. شدة الحزن التي توجهك الى اللاشعور ؟؟؟؟؟
بعد صبر ..
وأعني بالصبر ..صبر جمال الصحاري أجمع
(نتيجتي
ظهرت ) (صيدلة اسكندرية ) (بابا انا مش رايحه الكليه ديه )
فلنعد
للوراء قليلا .. الحلم الذي راود كثيرات
ماما لما
حكبر حبقى دكتورة ..
الكثيرات
أيضا تتغير أرائهن .. وكنت انا من ثوابت الاراء
وضاع حلم
السنوات يا ولدي ..
الصــــــــدمة
قولت تلك
الكلمة كثيرا (انا مصدومه) ولكن الصدمة الوحيدة في حياتي كانت المؤثرة فيما هو
قادم من حياتي
بكيت كثيرا
بلا ادنى شك .. بكيت أسفا وحسرة وشجنا
وربما سأظل
أبكي كثيرا ..
اللاشعور الموجه
.. اتوجه للكليه التي لازلت لم استوعب التحاقي بها
اجبر على النزول
من الترام في محطة (الشاطبي)بعدما ظننت كثيرا انني سانتظر حتى محطة (حسن راسم ) L
ادخل بخطوات
متثاقله .. استلم صورة من الجدول الذي كتب في اعلاه
جدول اعداي
صيدله ... صيدله ... صيدله !!!
أعيش الآن
حياة كل ما هو عادي..
حياة روتينه
ممله كئيبه لابعد درجه ..
لوهله ظننت
قربي من الصيدله ومدى اقتراب الخير شيئا فشيئا
وكم كان ابتعاد
الطب خيرا اكبر
ولكن الامور
عكس ما ظننت وما سوف اظن
منذ عده ايام
تقع في يدي احدى ورقه لاحدى نسخ رغبات الكليات خاصتي
المربع الاول
.. الرغبه الاولى .. طب الاسكندرية ..
اتوقف للوهلة
.. انظر لتلك الكلمه بتمعن شديد ..
اكاد اسمع صوت
دقات قلبي .. يؤلمني قليلا
تسيل دمعة
اولى .. وثانيه .. اجهش بكاءً من جديد
حتى اللحظة
لا استيعاب
لا قرارات
محدده ..
لا عقل قادر
على تدبير أي امور
الامر معقد
جدا .. وكان عقلي الباطن رافض تماما للوضع الحالي
رافض للتخطيط
من اول السطر .. رافض لخوض غمار معركة جديدة
اشعر بتلك
البروده عند لمس الماء الساخن
وذلك البرد
في شده الحر
وباللاشعور
..
طب الاسكندرية
: كنت هدفا مرجوا وحيدا ..
وانا الان ..
حتى هذه اللحظة على الاقل
بلا هدف ..
بلا امل .. بلا هوية
الاحاسيس مختلطه
فوق الوصف
الكلمات معاقه
عن التعبير
الامر اشبه
بالتيه والضياع
اقرب الى فقدان
الحواس ..
لا أرى .. لاأسمع
.. لا أتكلم ..
!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق