الثلاثاء، 3 يوليو 2012

عن الجميلة ريما اتحدث

أراها بالأمس على (الفيس بوك) ربما لم استطع ان اعبر لها عن مدى افتقادي لها ولكنني حقا افتقدها .. افتقد الى الحديث معها والاستماع اليها تروقني اللهجة الشامية من فمها .. اشتاق الى النظر إليها  .. شعرها الأشقر وعيناها الزرقاوان .. هي دوما تبدو جميلة عندما تضحك وعندما تبكي .. وبذكر الضحك ربما لا أحد يضحك مثل ريما تعلو بضحكاتها دوما هي تعرف ماهية الضحك  .. هي تمتلك روح المرح تعرف جيدا كيف تؤثر في الأشخاص تقدس الصداقة بشدة تحفر اسمها وشخصها في قلب وعقل الجميع لا أحد يلق ريما وينساها تحب أن تتكلم كثيرا ولكنك تستمتع بشدة عندما تستمع إليها .. تجرب أن تغني أحيانا تبدو مميزة وسط الكثيرين تنصت جيدا عندما يحدثها أحد .. تعرف جيدا كيف تصادق وكيف تنهي الصداقات .. مؤكد لم تنسى حرب البيبسي والعصير في تانية علمي اول .. انفجر ضحكا بمجرد تذكر هذا الموقف وربما لا داعي لذكر التفاصيل هنا .. ابتسم فجأة كلما ذكرتها .. يشوب ابتسامتي حزنا عندما يخيل إلي أنني لن استطيع رؤيتها ثانية استبعد الفكرة القبيحة كل مرة .. استاء لفكرة انني الأن حبيسة وطني .... ألن استطيع ألتقي بصديقاتي ... أن ألتقي بريما ..؟ كلا .. سيجمعنا القدر مرة أخرى كما جمعنا أول مرة وفرقنا .. ربما سأخطط يوما لزيارة سوريا ربما سأستطيع يوما .. وحينيها لن أتنازل عن لقائها وقضاء وقت مميز جديد معها .. احتفظ به في ذاكرتي أيضا وعندما أراها على ( الفيس بوك )ولن أستطيع أن أعبر لها عن مدى افتقادي لها ولكنني حقا سافتقدها وسافتقد الحديث معها والاستماع اليها وستبقى اللهجة الشامية تروقني وهكذا ...
تبقى ريما إحدى العلامات الثابتة في حياتي
تظل محتفظة بمكانة رفعية المستوى في فؤادي
امتلك صورة تجمعني وإياها في آخر اللحظات التي جمعتنا .. التقطت وهي تعانقني .. أتذكر بقوة كيف كانت تعبيراتها ..
كانت مكتئبة .. حزينة .. وبالطبع خائفة من اللاتعرفه ..كما أنا الان..
باختصار .. أنا لن ألقى أحدا مثل ريما ..
هي فريدة من نوعها ..
( ومن الاخر وحشتني اوي )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إيطار الدنيا ..

هل لي ان اقتبس من عقلي اشياء لا منطقية للحظات ، عنفوان ما يخترق الكيان ممولاً بطاقة مجهولة المصدر لأشخاص مجهولو الهوية تُرس يدور ...