شيء من المزاج ... توليفه غنية بالكلمات المتراصه
جردل من القهوة .. واستلقاء لا يجدر بي ذكر وصفه
جردل من القهوة .. واستلقاء لا يجدر بي ذكر وصفه
.. ثم تبدأ لعبة الرموز اتجاه ثابت لفتح ملف (Word)
ايقاع ثابت صادر من طرق يداي على (keyboard)
صوت نقرة (enter) العالي وفي نظري .. مدوي
يعلن عن انتهاء جمله .. هي في خيالي صرحا شامخا
اعيد قرائتها (يا سلام عليكي ابت امرام .. ايه الجمال ده)
او حتى لا (نكدب من اولها ) الاطراء يختلف قليلا في الواقع
من جديد ... الجمله انتهت .. اعيد قرائتها كما العادة
مين الهطلة اللي كتبت الكلام ده .. احيانا ابدو كطفله
بلهاء ساذجه ترتدي زيا سخيفا شعرها مجدول مشدود بقوة
واحيانا اخرى بدينه بخصل متناثرة يمينا ويسارا تنم عن الجنون
يسعدني الجنون .. يروقني اللاعقل كثيرا .. ثم اعود لرشدي
ثم اجن .. وهكذا دواليك ..
التهيؤات .. شقا من حياتي . ومن حياتك ومن حياتهم
اصنع شخصيات ترافقك يومياتك .. شخصيات تتناسب معك
تنساب بين ثنيات كيانك .. وتتداخل كما امواج البحر فيما بينها
شخصيه تصغي لأوامرك واخرى تسعى لرضالك وثالثه تدغدغ اساريرك
ورابعه تذكرك بجمالك .. اناقتك .. نجاحك ..
وخامسه وسادسه حسبما انت في حاجه الى
الفصل السخيف حينما تستفيق .. فلا تجدهم
اين رفقائي واصدقائي .. بل قد تصل الى اين حبيبتي !!
اين هدايانا المتبادله .. اين الصور التي جمعتنا
اين ارقام هواتفهم .. اين يسكنون .. اين يعملون ..
تنغمس في حالة من التيه والضياع والنظرات الشارده في اللاشيء
تصل الى حد اشتياق وربما وحشه
تدرك ما وضعت نفسك فيه .. وتجني ما زرعت مخيلتك
وتبكي بلا دموع .. وتأكل لكن المذاق كأنه ورق امتحانات بلا حبر !!!
تستفيق تدريجيا .. متوصلا الى نتيجه مذهله
صديقي .. لا داع لاختلاق شخصيات من الفراغ
لا مكان للتهيؤات ما دمت محاطا بمقومات الحياة المتلخصه في
القدره على المشي .. والقراءة .. وسماع كلاكس العربيات المزعج
وتناول الليمون المخلل .. والنوم !!
انتبه للنوم .. لا تدعه يغلبك ولا داع لان تغلبه
كونا اصدقاء متساويين .. متعادلين دوما
متعاوينين على درأ التهيؤات
ان لم تدرك ما عنيت .. فهنيئا انت لم تعش يوما في حقل تهيؤات
انت شخص طبيعي تقليدي عام
وان ادركت .. فهنيئا .. قد تكون من مجانين 2020
وقد نلتقي في احدى جلسات الكهرباء
وان ادركت بعضه ولم تدرك البعض فكم احسدك فانت مجنون باتزان
حالم بواقعيه .. مندفع بثبات .. !!!!
(كل ما ذكر ليس خياليا ويمط للواقع بالكثير من الصلات )
يعلن عن انتهاء جمله .. هي في خيالي صرحا شامخا
اعيد قرائتها (يا سلام عليكي ابت امرام .. ايه الجمال ده)
او حتى لا (نكدب من اولها ) الاطراء يختلف قليلا في الواقع
من جديد ... الجمله انتهت .. اعيد قرائتها كما العادة
مين الهطلة اللي كتبت الكلام ده .. احيانا ابدو كطفله
بلهاء ساذجه ترتدي زيا سخيفا شعرها مجدول مشدود بقوة
واحيانا اخرى بدينه بخصل متناثرة يمينا ويسارا تنم عن الجنون
يسعدني الجنون .. يروقني اللاعقل كثيرا .. ثم اعود لرشدي
ثم اجن .. وهكذا دواليك ..
التهيؤات .. شقا من حياتي . ومن حياتك ومن حياتهم
اصنع شخصيات ترافقك يومياتك .. شخصيات تتناسب معك
تنساب بين ثنيات كيانك .. وتتداخل كما امواج البحر فيما بينها
شخصيه تصغي لأوامرك واخرى تسعى لرضالك وثالثه تدغدغ اساريرك
ورابعه تذكرك بجمالك .. اناقتك .. نجاحك ..
وخامسه وسادسه حسبما انت في حاجه الى
الفصل السخيف حينما تستفيق .. فلا تجدهم
اين رفقائي واصدقائي .. بل قد تصل الى اين حبيبتي !!
اين هدايانا المتبادله .. اين الصور التي جمعتنا
اين ارقام هواتفهم .. اين يسكنون .. اين يعملون ..
تنغمس في حالة من التيه والضياع والنظرات الشارده في اللاشيء
تصل الى حد اشتياق وربما وحشه
تدرك ما وضعت نفسك فيه .. وتجني ما زرعت مخيلتك
وتبكي بلا دموع .. وتأكل لكن المذاق كأنه ورق امتحانات بلا حبر !!!
تستفيق تدريجيا .. متوصلا الى نتيجه مذهله
صديقي .. لا داع لاختلاق شخصيات من الفراغ
لا مكان للتهيؤات ما دمت محاطا بمقومات الحياة المتلخصه في
القدره على المشي .. والقراءة .. وسماع كلاكس العربيات المزعج
وتناول الليمون المخلل .. والنوم !!
انتبه للنوم .. لا تدعه يغلبك ولا داع لان تغلبه
كونا اصدقاء متساويين .. متعادلين دوما
متعاوينين على درأ التهيؤات
ان لم تدرك ما عنيت .. فهنيئا انت لم تعش يوما في حقل تهيؤات
انت شخص طبيعي تقليدي عام
وان ادركت .. فهنيئا .. قد تكون من مجانين 2020
وقد نلتقي في احدى جلسات الكهرباء
وان ادركت بعضه ولم تدرك البعض فكم احسدك فانت مجنون باتزان
حالم بواقعيه .. مندفع بثبات .. !!!!
(كل ما ذكر ليس خياليا ويمط للواقع بالكثير من الصلات )
تم نشره في العدد الاول من مجلة Placebo
مجلة صيدلة الاسكندرية دفعه 2017
لينك تحميل المجله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق