على مشارف تناول السحور الثاني اكتب الآن..
لا أدري كيف مر اليوم .. كان سريعا ولكنه طويل ولا أعلم كيف ..
قضيت الليلة السابقة في محاولة يائسة بائسة للتهنئة بحلول الشهر الكريم ولكن فشلت بنسبة الخمس والسبعون في المئة ..
في صباح آخر أيام شعبان .. تهاتفني نورهان بعد عدة أيام انقطاع عن التواصل بسبب انشغال كلتينا .. تهنئني واعاتب نفسي بعدها لما لم أهنئها أولا .. يمر اليوم ليأـي المساء فأقرر ارسال رسائل تهتئة لأساتذتي حرصا مني على ابقاء التواصل البسيط بيننا والحق يقال بعد أقل من نصف ساعة بادلوني الرسائل مما أثار سعادتي وبشدة.. لينفذ رصيدي بعدها بكل أسف ...كما أصاب بحالة كسل سخيف منعتني من محاولة شراء كرت شحن .. فلا أريد ان أبدل ثيابي ثم أبحث عن حذاء ثم أقف دقيقتين او أكثر في انتظار المصعد ثم استقله واظل أدعو ألا تنقطع الكهرباء وأنا بداخله وتتسارع نبضات قلبي وألوم نفسي لما لم أستعمل السلم (ده هما تسع أدوار بس ...!!!!) ثم أسير عدة أمتار وأطلب من البائع ما أريد وأعود كما ذهبت وهكذا .. االحق أني استصعبت الأمر كثيرا أريد تهنئة صديقاتي ولكن لا أقوى على بذل بعض الجهد البسيط والذي بدا لي حينها كأنه أمر أكبر من طاقتي وأصعب مما يبدو عليه .. ترسل لي شروق رسالة تهنئة ثم تتبعا ألاء بواحده خفيفة الظل .. تشبهها كثيرا وكأن لا أحد يمكن أن يرسلها سواها وبعدها بدقائق تهاتفني .. (وحشتني بنت الأيه ) أسعد باتصالها كثيرا .. ربما علي أن أتحدث عن آلاء قريبا ..
وبعد معمعة السحور واملاء المعدة بالكثير من الماء وصلاة الفجر .. لم أقوى أيضا على مواصلة السهر واستسلمت للنوم بسلام .. بكل أسف استيقظ في التاسعة صباحا بحلق جاف وبعض الصداع والغريب أنني صمت في منتصف الشهر الماضي ولم أشعر بأي من أعراض اجهاد الصيام .. يبدو أنها أعراض اليوم الاول والتي لا بد ان تظهر .. اقف مع أمي في المطبخ للمؤازرة الانسانية والحقيقة تقال أنا أوعجها وأ‘يق حركتها فقط لا أكثر .. إلى أ، قررت استغلالي في لف السمبوسة والتي لم أجرب أي شيء فيها مسبقا سوى تناولها بكثرة ... أخطئ كثيرا وامضي وقت طويلا ولكن اتم المهمة باقل الخسائر الممكنة ..
في تمام الخامسة والنصف .. أصاب بالدوار .. العطش وقليل من اللاتزان .. ولا أدري كيف ومتى غفوت على سرير زياد ..!!
استيقظ على ضوضاء خفيفة لوصول الزوار .. الجدة والخالة وأبناؤها ... يتبقى أقل من نصف ساعة على الافطار .. التحضيرات الاخيرة الغرف والتقديم .. نسمع الأذان .. نفطر .. وهكذا
وعن بعض الاختلافات لهذا العام .. فلقد استغنينا ان تعليق الفانوس الحديدي الكبير ( بطول زياد) في الشرف .... وأفرع الزينة المضيئة فلقد أصبحت عادة مللنا منها بعد عدة سنوات من ممارستها وربما المنزل الجديد يخطف رونق كل قديم ومعتاد ..
كما اني لم أهم بمتابعة أي مسلسل من أي نوع بالرغم من اعتزامي متابعة يحيى الفخراني ككل رمضان ولكن .. لم اتشجع ربما ضجرت ومللت .. أشعر أن تحميل حلقة هاوس ومتابعتها سيكون أكثر تشويقا من البحث والاختيار بين السبعين مسلسل ..
أما عن الثبات فربما ستبقى الملوخية أحد الاطباق الرئيسة التي لن نستغني عنها في واحد رمضان .. كما لن نستغني عن القهوة العربية بصحبة التمر والحلا والحق يقال فقد صدق من قال أننا سعوديون طباعا ..
يأتي المساء لتزورنا العمة والابن والزوجة والحفيدتين .. مباركين على المنزل الجديد .. تروقني الفتاتين بشدة .. لم احب الاطفال يوما وخاصة الاناث منهم .. ولكن ربما ان اردت طفلة يوما ما .. أريدها أن تكون بجمال بري وبيرلا..
الأن أجلس في الشرفة في مواجهة البحر .. مستمتعة بالهواء القوي .. مسترجعة لأحداث الأربع والعشرين ساعة الماضية أتطلع لتحضير فنجان قهوة تركية وأشربها لأسترخي قليلا واستقبل أثنين رمضان .. بوضع مزاجي أفضل ..
ورمضان كريم
الله أكرم
كل سنه وانت طيب
بالصحة والسلامة
يعود عليكم الأيام بخير
علينا وعليكم
!!!!!!!!
لا أدري كيف مر اليوم .. كان سريعا ولكنه طويل ولا أعلم كيف ..
قضيت الليلة السابقة في محاولة يائسة بائسة للتهنئة بحلول الشهر الكريم ولكن فشلت بنسبة الخمس والسبعون في المئة ..
في صباح آخر أيام شعبان .. تهاتفني نورهان بعد عدة أيام انقطاع عن التواصل بسبب انشغال كلتينا .. تهنئني واعاتب نفسي بعدها لما لم أهنئها أولا .. يمر اليوم ليأـي المساء فأقرر ارسال رسائل تهتئة لأساتذتي حرصا مني على ابقاء التواصل البسيط بيننا والحق يقال بعد أقل من نصف ساعة بادلوني الرسائل مما أثار سعادتي وبشدة.. لينفذ رصيدي بعدها بكل أسف ...كما أصاب بحالة كسل سخيف منعتني من محاولة شراء كرت شحن .. فلا أريد ان أبدل ثيابي ثم أبحث عن حذاء ثم أقف دقيقتين او أكثر في انتظار المصعد ثم استقله واظل أدعو ألا تنقطع الكهرباء وأنا بداخله وتتسارع نبضات قلبي وألوم نفسي لما لم أستعمل السلم (ده هما تسع أدوار بس ...!!!!) ثم أسير عدة أمتار وأطلب من البائع ما أريد وأعود كما ذهبت وهكذا .. االحق أني استصعبت الأمر كثيرا أريد تهنئة صديقاتي ولكن لا أقوى على بذل بعض الجهد البسيط والذي بدا لي حينها كأنه أمر أكبر من طاقتي وأصعب مما يبدو عليه .. ترسل لي شروق رسالة تهنئة ثم تتبعا ألاء بواحده خفيفة الظل .. تشبهها كثيرا وكأن لا أحد يمكن أن يرسلها سواها وبعدها بدقائق تهاتفني .. (وحشتني بنت الأيه ) أسعد باتصالها كثيرا .. ربما علي أن أتحدث عن آلاء قريبا ..
وبعد معمعة السحور واملاء المعدة بالكثير من الماء وصلاة الفجر .. لم أقوى أيضا على مواصلة السهر واستسلمت للنوم بسلام .. بكل أسف استيقظ في التاسعة صباحا بحلق جاف وبعض الصداع والغريب أنني صمت في منتصف الشهر الماضي ولم أشعر بأي من أعراض اجهاد الصيام .. يبدو أنها أعراض اليوم الاول والتي لا بد ان تظهر .. اقف مع أمي في المطبخ للمؤازرة الانسانية والحقيقة تقال أنا أوعجها وأ‘يق حركتها فقط لا أكثر .. إلى أ، قررت استغلالي في لف السمبوسة والتي لم أجرب أي شيء فيها مسبقا سوى تناولها بكثرة ... أخطئ كثيرا وامضي وقت طويلا ولكن اتم المهمة باقل الخسائر الممكنة ..
في تمام الخامسة والنصف .. أصاب بالدوار .. العطش وقليل من اللاتزان .. ولا أدري كيف ومتى غفوت على سرير زياد ..!!
استيقظ على ضوضاء خفيفة لوصول الزوار .. الجدة والخالة وأبناؤها ... يتبقى أقل من نصف ساعة على الافطار .. التحضيرات الاخيرة الغرف والتقديم .. نسمع الأذان .. نفطر .. وهكذا
وعن بعض الاختلافات لهذا العام .. فلقد استغنينا ان تعليق الفانوس الحديدي الكبير ( بطول زياد) في الشرف .... وأفرع الزينة المضيئة فلقد أصبحت عادة مللنا منها بعد عدة سنوات من ممارستها وربما المنزل الجديد يخطف رونق كل قديم ومعتاد ..
كما اني لم أهم بمتابعة أي مسلسل من أي نوع بالرغم من اعتزامي متابعة يحيى الفخراني ككل رمضان ولكن .. لم اتشجع ربما ضجرت ومللت .. أشعر أن تحميل حلقة هاوس ومتابعتها سيكون أكثر تشويقا من البحث والاختيار بين السبعين مسلسل ..
أما عن الثبات فربما ستبقى الملوخية أحد الاطباق الرئيسة التي لن نستغني عنها في واحد رمضان .. كما لن نستغني عن القهوة العربية بصحبة التمر والحلا والحق يقال فقد صدق من قال أننا سعوديون طباعا ..
يأتي المساء لتزورنا العمة والابن والزوجة والحفيدتين .. مباركين على المنزل الجديد .. تروقني الفتاتين بشدة .. لم احب الاطفال يوما وخاصة الاناث منهم .. ولكن ربما ان اردت طفلة يوما ما .. أريدها أن تكون بجمال بري وبيرلا..
الأن أجلس في الشرفة في مواجهة البحر .. مستمتعة بالهواء القوي .. مسترجعة لأحداث الأربع والعشرين ساعة الماضية أتطلع لتحضير فنجان قهوة تركية وأشربها لأسترخي قليلا واستقبل أثنين رمضان .. بوضع مزاجي أفضل ..
ورمضان كريم
الله أكرم
كل سنه وانت طيب
بالصحة والسلامة
يعود عليكم الأيام بخير
علينا وعليكم
!!!!!!!!