مصر تتحدث عن نفسها بصمت وقور .. مع ألحان الأيام ..
مقطوعه متأنيه .. تحاكي انتمائك .. وكأنها
تتراقص بين غرف قلبك النابض المصري الأصيل
..
صدرك سيعلو ويهبط .. كما يعلو عمر خيرت ويهبط
على سلمه الموسيقي
سيمر أمامك النيل الصامد .. والصعيد القوي
الواعد
ستسترجع ما افقدتك الأيام من حنين وطني واجب
ستشتاق لها وان كنت لم تخرج منها
سترفع رأسك فخرا بلا نقاش ولا تردد
ستبتسم رغما عنك .. ستعيد سماعها فور
انتهائها
ستشعر وكأنك في غنى عن الحديث المكثف عنها
يكفي ان تستمع الى مقطوعه تصف حسنها وسيادتها
.
.
.
الأيام .. مقطوعه تدغدغ اساريرك
وتتمايل مع احساس الشجن الماثل في اعماقك
وتثبت احساس الرياده الفخور بمصريتك
وبالطبع ستحزنك على وضع راهن .. زائل عما
قريب
ان شاء رب العباد والبلاد
.
.
.
(احرك عيناي بعيدا عن الورقه .. الرؤية ليست
واضحه اغمض عيني وافتحها لتسقط دمعتين في طريقهما الى تعزيز الشعور المكنون بين
ماض مغترب وحاضر متأمل .. بحبك يا مصر J )